|| ... على ورق الياسمين ...||

وقفت عند الوداع
أصلي لأجلك ..
وقلبي خاشع ساكن ..
اعتراه الذبول ..
وروحي غمامة تبحث عن رحيق ..
تفتش عن رفيق




أيها البعيد ..
كما شهقة تمزق الوقت

و أيها الداني ..
كما صدى ..ترجعه الوديان السحيقات ..

يوم هرعت إليك ..قبل أن يكون البدء ..وجدتك في سالف الوعد
ماثلا للعناق ..

ويوم هرعت عنك بعد أن كان للبدء دورة في تعاقب الحياة..
وجدتك ..
ضامراً كالطيف ..

كم في اقترابك إليّ من مسافة .. وكم في ابتعادك من حنين ..

ولحظة أراك ..[ أفتقدك]
ولحظة أشتاقك ..أفقد في غمرة اللهب خاطر الموعد ..

علمتني بالصد أن أرسم صورتك في الفضاء

كي أمايزك عن النيازك الهابطات ..

علمتني ..أن أرفع بيننا جداراَ من [ صراخ ]

أن اكتبك .. كي أقرأ عينيك ..

علمتني أن أحبك ..كما انت .. لا كما تقتضي المحبة ..

كأنك أيها البعيد ..لونت بفتورك هذا العمر

أسمعتني صداك ...
ولم يصلني الصوت !!
حملتني ما لا أطيق احتماله من الصبر ..

فانكسرت [ كالشعاع ] في ماء الرغبة .. ونهر المسافات ..



كأنك ..

أيها الموغل في بهاك ..

أردت لي أن أقف أمام ابتعادك كشجرة ..لا تعرف من الرحيل سوى الصعود إلى فوق !!!

لم تترك لي خياراً ..كي أعدو في خيالي رضاك

لم تفسح لي مجالاً ..كي أسكب حبر العتاب ..

صددتني ..

ونهضت إلى الغياب ..وقلت لي أملَك لحظة أشاء ..

معك ..عرفت كم جميل أن أغادر إليك ..

ودونك..

أدركت إني العاشقة .. وأنك في القلب ..
أنت طيفه .. وصداه ..
و أنا .. لا أعشق إلا الطيف ..!!


في عمر ضاع منه المصير ..
ودهر غاب عنه الضمير
رحت أبحث عن الذات ..
أنزف جراحات الهوى
لأبقى أسيرة الأحزان ..

مشكور ليكي بجد كلامك يجنن والله حبيبي بحبك اوي ياحبيبي وخليكي ليا يارب ومش يحرمني منك

مشكوووووووورة يا احلى اسيرة و اتمنالك سعادة انتي و حبيبك و ربنا يوفقكم و يوفق الجميع