قمه الألم...في الـــوداع...قصيدة واحد حضر زواج حبيبته
اتـــــرككم مع القصيده
أتمنـــــى ان تعجبكم..
ترى لولا الظروف اللي عطتْك وحدّت محاكيك
قسم بالله ما تدخـل عليهـا لـو علـى رْقبْتـي
ولكنّ النصيب اقوى ولا ادري ويش اسوّي فيك
نعم .. صارت معزّبتك .. ولا صارت معزّبْتي
كذا شاءت بنا الأقدار تحرمني لجـل تعطيـك
كذا لازم عشان تفوز إنت .. أخسـر بتجربْتـي
تراها غاليه جـداً .. وتكفـى .. والله يخليـك
تـدللها .. تدلعهـا .. تنسّيـهـا مصاحبْـتـي
أنا من كثر ما اغليها أحس اني بديـت اغليـك
ولا تسـأل بأيّـة حـق ولا ّ وش مناسبْـتـي
لإنك لو بتسألني بتسمع شـيء مـا يرضيـك
لـذا ياخـوي لا تسـأل ولا تسمـع لأجوبْتـي
أبيك تحطها في داخل عيونـك وبيـن ايديـك
وهي دلوعه اعتـادت علـى كثـرة مداعبْتـي
فداعبها شوي شوي حتـى تشتهـي طاريـك
وشاغبها إليـن تقـول لـك: بطّـل مشاغبْتـي
واذا هي مالها خلقك..ولا تضحك ولا تسلّيـك
تحمّلها وإسألهـا: يـا عمـري ليـه عصّبْتـي
وبالك اسمع انّك يوم تضربها وهـي تشكيـك
ما يحتاج اورّي لـك بفـن الضـرب موهبْتـي
صحيح انك بتملكها ومعك الصـك بالتمليـك
وانا عارف حـدود الله ومـن حقـك معاقبْتـي
ولكن قلّها المجنـون وصّانـي وهـو يعنيـك
يقـول انّـه بينتظـرك ولـو شيّـب وشيّبْتـي
وانا مجنونها اللي ما نساها وانت مـا يمديـك
تغطّي ذكرياتي في هواهـا.. وربْـع تجربْتـي
أحس اني تماديت بكلامي.. والغضب حاديـك
ولو انّك في مكاني مـا تفكّـر فـي محاسبْتـي
كفاك اني تركت الليله اشغالي عشـان اجيـك
دخلت القاعه برجلي ولا ادري ويـش عاقبْتـي
وانا ما جيت اخرّب عرسك الليلـه ولا أذّيـك
أنا جيتك عشان اخاطبـك واسمـع مخاطبْتـي
توصّى..وانتبه..واحرص عليهـا والله يهنّيـك
ترى كل الكلام اللي طلَع مـن ضيقـيَ وكبْتـي
ولكن ما قدرت انّي أقوله وانـت مـا يخفيـك
أخـاف انّـي إذا قلتـه تقـوم وتقطـع رْقبْتـي
بصراحة قصيدة ابكتني لما قراتها والله يصبر من كتبها على فراق حبيبته