<table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="98%"><tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>ماالحكم فيمن فاتته صلاة العيد ؟هل يصليها منفردا أم تسقط عنه ؟ </TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>في حكم الجماعة فى صلاة العيد وقضاؤها إذا فاتت المصلى مع الإمام اختلاف بين الفقهاء الحنفية قالوا: الجماعة شرط لصحتها كالجمعة، فإن فاتته مع الإمام فلا يطالب بقضائها لا في الوقت ولا بعده، فإن أحب قضاءها منفردًا صلى أربع ركعات بدون تكبيرات الزوائد، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة "الأعلى"، وفي الثانية "الضحى" وفي الثالثة "الانشراح"" وفي الرابعة "التين". الحنابلة قالوا: الجماعة شرط لصحتها كالجمعة، إلا أنه يسن لمن فاتته مع الإمام أن يقضيها في أي وقت شاء على صفتها الأصلية. الشافعية قالوا: الجماعة فيها سنة لغير الحاج، ويسن لمن فاتته مع الإمام أن يصليها على صفتها في أي وقت شاء، فإن كان فعله لها بعد الزوال فقضاء، وإ ن كان قبله فأداء. المالكية قالوا: الجماعة شرط لكونها سنة، فلا تكون صلاة العيدين سنة إلا لمن أراد إيقاعها في الجماعة، ومن فاتته مع ندب الإمام له فعلها إلى الزوال، ولا تقضي بعد الزوال. والله أعلم </TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>ما حكم الدّين في اللعب واللهو والسّهر أيّام العيد؟</TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>فالفرح والسرور واللعب في غير ما حرم الله تعالى من شعائر الإسلام في العيد خاصة ، وهي وإن كانت مباحة في غير العيد ،فهي في العيد آكد، فيثاب المرء على مثل هذه المباحات إن أقرنها بنية صالحة . يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر : في الأعياد المشروعة كعيد الفِطر وعيد الأضحى لا بأس بالتمتُّع بالطيِّبات المشروعة وإظهار الفَرح والسرور على تمام النِّعمة بالصيام وبالحجِّ. ومن المُتَع المشروعة الغِناء الطَّيِّب العَفيف الذي لا يثير فتنة عقليّة أو خلقيّة، وقد صحّ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ استمع وأجاز لعائشة أن تسمَع الأغاني في يوم العيد. ولما استنكر أبوها أبو بكر ذلك بين له الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن اليوم عيد، ولكل قوم عيد، وفي بعض الروايات "لِتعلَمَ يهودٌ أن في دينِنا فسحة". وثبت أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ نظر هو والسيدة عائشة إلى لعب الحبشة بالحِراب في مسجده، وفي الحديث "إن لربِّك عليك حقًّا ولبدنك عليك حقًّا" وقال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحنظلة الذي يكون عنده في رُوحانيّة، فإذا خرج من عنده شُغِل بأهله وماله "يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات. وكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمزَح ولا يقول إلا حَقًّا. فالمُتعة إذا كانت في حدود المشروع لا مانع منها أبدًا، على أن تكون بقَدْر، أمّا الخروج على الآداب والانطلاق في التمتُّع بما يَتنافى مع الدِّين والأدب فهو ممنوع قطعًا. والله أعلم ... المصدر اسلام اون لاين</TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>فى صلاة العيدين: هل يكون التكبير جماعة أم يكون فرادى ؟</TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالتكبير فى العيدين سنة عند جمهور الفقهاء ، قال تعالى فى آيات الصيام { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم } البقرة : 18 ، وحمل التكبير على تكبير عيد الفطر، وقال فى آيات الحج {واذكروا الله فى أيام معدودات } البقرة : 203 ، وقال {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } الحج : 28 ، وقال تعالى {كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم } الحج : 37 ، وحمل الذكر والتكبير على ما يكون فى عيد الأضحى . وجمهور العلماء على أن التكبير فى عيد الفطر من وقت الخروج إلى الصلاة إلى ابتداء الخطبة ، وبه قال مالك وأحمد ،أما عن هيئة التكبير في عيد الفطر فالمندوب فيه أن يكون سرًا ؛ وذلك أثناء الخروج إلى المصلى ، وذلك للحديث الذى رواه أحمد في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان عن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير الذكر الخفي ، وخير الرزق ما يكفي " انتهى بتصرف من كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي . أما التكبير في عيد الأضحى فنوعان: يقول فضيلة الدكتور القرضاوى :هناك تكبير مطلق، وتكبير مقيد. التكبير المطلق يجوز من أول ذي الحجة إلى أيام العيد ؛ له أن يكبر في الطرقات وفي الأسواق، وفي منى، ويلقي المسلمون بعضهم بعضًا فيكبروا الله. وأما التكبير المقيد فهو ما كان عقب الصلوات الفرائض، وخاصة إذا أديت في جماعة، كما يشترط أكثر الفقهاء. وكذلك في مصلى العيد .. في الطريق إليه، وفي الجلوس فيه، على الإنسان أن يكبر، ولا يجلس صامتًا .. سواء في عيد الفطر، أو عيد الأضحى . لأن هذا اليوم ينبغي أن يظهر فيه شعائر الإسلام.انتهى وجاء في الفقه الإسلامي وأدلته .للدكتور وهبة الزحيلي ـ بتصرف ـ: يرى الحنفية أنه يجب على الرجال والنساء التكبير أيام التشريق على الأصح مرة ، وإن زاد عليها يكون فضلا ، ويؤدى جماعة أومنفردا ، ويكون التكبير للرجال جهرا ، وتخافت المرأة بالتكبير. أما المالكية فيندب عندهم التكبير ، للجماعة وللفرد .والحنابلة عندهم الجهر بالتكبير سنة في حق الرجال فقط، أما النساء فيسن لهن عدم الجهر .انتهى وخلاصة هذا: أن التكبير مشروع في العيدين، والرجال فيه غير النساء ، فالرجال لهم الجهر ، ويجوز لهم أن يكبروا فرادى أو جماعات، أما المرأة فتخفض صوتها بالتكبير في حال الإفراد والجماعة . والله أعلم . </TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2></TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>[نفـــــــحات العيد </TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="22%"> </TD> <td id=td dir=rtl align=right width="48%">إن الصوم عمل، والصائمون عمال.. يعملون في حقول الطاعة، يقضون أيام رمضان صبرًا على الظمأ، صدقًا في الإمساك عن الطعام رغم حاجتهم إليه. يقضون ليالي شهرهم بين قائم وساجد، وراكع وطائع، ومخبت وداعٍ، ونادم وباك، عمل متواصل في مجالات اليقين.. أدب.. أمل.. رجاء.. طمعًا فيما عند الله تعالى.. بعد عزوف عما عند الناس.. شوقًا إلى الباقي النفيس.. وإعراضًا عن الفاني الرخيص.. هذا الجد.. هذا الدأب.. هذا التحمل.. هذا التفاني في التقرب إلى الله، وبذل الجهد في أداء المطلوب.. هذا الفيض لا بد له من أجر من مولى العمل، دون إلزام ولكن تفضلاً وتكرمًا. ونقرأ فيما يرويه الشيخان: "إذا كانت آخر ليلة من رمضان غفر الله لهم جميعًا". فقال رجل من القوم: هي ليلة القدر يا رسول الله. قال: "لا، ألم تر أن العمال يعملون فإذا فرغوا وفُّوا أجورهم". هذا الأجر وهذا العطاء وهذا الفضل وهذا الإحسان ينهمر على الصائمين يوم العيد.. ألم تر أن العامل إذا أدى واجبه، فأحسنه وأتقنه، وقدم لك ما في وسعه لإرضاء صاحب العمل.. </TD></TR> <tr vAlign=top><td id=td dir=rtl align=right width="70%" colSpan=2>ويوم العيد.. عيد حقًّا.. ولا يُقبل القول الدارج بأن كل يوم يمر على الإنسان في خير فهو عيد.. لا يقبل هذا القول إلا تجوزًا.. فللأيام أسماؤها المشروعة.. فهذا يوم عيد الفطر.. وهذا يوم التشريق.. وهذا يوم عرفة ويوم عاشوراء.. وكل منها له فضله وقدره عند الله وعند الناس.. وقيم الأيام تهتز في تقديرنا إذا ما ترخصنا في إنزالها منزلتها.. إن مثل هذه الترخصات التي نستهين بها، مع مرور الزمن قد تفقد يوم العيد معناه، وقد يجرفنا هذا التساهل بكل ما يجب علينا فيها أو ببعضه ما دامت كل الأيام الطيبة عيدًا.. إن الناس ما داموا يتفاضلون بالتقوى.. وما دامت الأماكن تتفاضل بالمشاهد والمناسك.. فكذلك الأيام تتفاضل ولا شك.. فلا نغفل عن هذا الفضل ليوم العيد.. فاليوم يوم عيد.. يجمعنا فيه التوحيد، بالعاطفة والرأي السديد، فسر بقلبك على تحيات العرفان، وتجرد من شوائب القطيعة والانعزال، وتجمَّل مظهرًا، فقد جملتك نفحات رمضان مخبرًا. شارك بحلو تحاياك في إزالة العبوس والانقباض من جباه المجهدين، وفرِّج بالفضل من مالك كرب المعوزين، حتى تتجلى فرحة العيد بين جميع المسلمين. اغد عيدك زائرًا أبًا أو أمًّا، أو أخًا أو أختًا، فكم تفتح طرقات ذوي الرحم على الأبواب من مغاليق النفوس، وتنشر البشر في جو العبوس، وتأسو الجراح، وتسد منافذ الشيطان. اليوم عيد.. ابدأ مع أهلك.. بالبسمة الواسعة، ومع الأصدقاء والأحباب باللقاء الحار.. احْنُ على الصغار في الطرقات، وبادلهم التهاني بالعيد السعيد.. وقل للجميع.. سلام عليكم.. لا شقاق، ولا تنابذ، ولا غضب، ولا قطيعة.. فاليوم يوم الجميع.. يستمتعون بفيض السماء بعد نفحات رمضان على أرض المسلمين. وإذا أخذ المسلمون العيد على هذا الجمال.. غير ناسين أن دينًا جمعهم على هذا الحب ووحَّدهم في هذا اللقاء.. يطالبهم اليوم بنظرة جديدة صافية في حالهم كأفراد.. ماذا أفادوا من رمضان.. وأي مراقي الخير وصلوا خلال الصيام.. فخرجوا من رمضان جسدًا واحدًا يألم سائره إذا تصدع فيه جزء، يطالبهم بالجد والعمل من أجل التخلي عن الضياع إلى الوجود.. وعن الغفلة إلى الانتباه.. وعن التفكك إلى التوحد.. وعن الهوان إلى العز.. عودوا إلى دينكم يوم عيدكم.. فقد حان وقت اليقظة، وإلا فإنها لن تجدي بعد فوات الأوان..! إن المتآمرين من جميع أركان الأرض يتآمرون على دينكم.. لا من غير أبناء دينكم فحسب.. بل ومن بعض المسلمين.. وإنهم لشر على الإسلام من الناس أجمعين... فالبداء – البداء – فما بعد ما أنتم عليه إلا الوبال وسوء المآل. أعاد الله العيد على المسلمين جميعًا.. وقد تبوءوا المكانة التي أعدها الله لهم يوم أخرج أباهم من الجنة ليستخلفه وذريته على الأرض.. كي يورثهم الجنة.. فكونوا أحرص عليها، وأشد طلبًا لها، وأعمق شوقًا لنعميها.. حامدين الله الذي صدقكم وعده، وأورثكم الأرض تتبوءون من الجنة حيث تشاءون. والحمد لله رب العالمين. وكل عام في سعادة.. وكل لحظة في عبادة.. وكل خطوة إلى سيادة.. وكل عمل إلى زيادة.. وكل هدأة في رفادة.. حتى إذا ما سعدتم بعد طول العمر في القدوم إلى ربكم.. رأيتم عوارف الجود، وحسن الوفادة.. سلام عليكم طبتم فقوموا لله قانتين. </TD></TR></TABLE> |