يسعى الأهلي لتحطيم ثقة إنيمبا النيجيري والعبور على حسابه لنهائي دوري أبطال إفريقيا حين يلتقيان في استاد القاهرة يوم السبت في إياب نصف النهائي.
ويسعى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي نحو النهائي الخامس في تاريخه، ما يقربه من قنص الكأس السادسة للقلعة الحمراء.
وبناء على لقاء الذهاب الذي انتهى سلبا، طالب جوزيه في معسكر الإعداد قبيل الإياب لاعبيه بإحراز هدف مبكر يسهل مهمتهم حسبما ذكر الموقع الرسمي للنادي المصري.
المدرب المخضرم إفريقيا يعي خطورة منافسه النيجيري، ولذا شدد على ضرورة التعامل بحيطة وحذر مع إنيمبا الذي يرى له نفس حظوظ الأهلي في التأهل للنهائي.
وظهرت واقعية جوزيه المعهودة خلال تدريبات الأهلي الإعدادية للمباراة، فجليا وضحت نية البرتغالي في الاكتفاء برأس حربة وحيد يلعب دوره الأنجولي فلافيو أمادو، مع تكثيف الوسط.
واعتمد خلال التقسيمات الأخيرة على محمد بركات في مركز الظهير الأيمن وجيلبرتو يسارا، مع وجود أحمد حسن وحسام عاشور ومحمد أبو تريكة والتونسي أنيس بوجلبان في العمق.
ثقة نيجيرية
التشكيل الذي يبدو قريبا من تمثيل الأهلي خلال اللقاء، لا يتناسب مع تصريحات موريس كورمان مدرب الفريق النيجيري الذي أبدى ثقة كبيرة في فوز إنيمبا على استاد القاهرة.
وتابع البلجيكي بأن على لاعبيه الاستفادة من إيقاع المباراة الذي سيكون سريعا، لأن "الأهلي سيهاجم لا محالة كي يحقق الفوز".
كلمات البلجيكي مبنية على أن المباراة تحمل لمغامري نيجيريا احتمالين، إما التعادل الإيجابي مستفيدين من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين أو الفوز.
ولذا ظهرت كلمات فليكس أنيانسي أججوو رئيس النادي على درب كورمان عندما قال: "الأهلي لم يأت من السماء وإنما مجرد فريق كرة قدم مثل فريقنا وأولادي لن يرعبهم اسم الأهلي ولا حضوره".
ومع الاحترام الذي أبداه جوزيه للفريق النيجيري ولاعبيه الشباب إلا أنه أكد للاعبيه أن خبرات المارد الأحمر ستكون سلاحهم في مثل هذه المواقف.
المباراة ستحمل حضورا خاصا للموهبة النيجيرية الصاعدة ستيفن وورجو، بعد الهالة الإعلامية التي سلطت عليه كونه مرشحا للانضمام إلى الأهلي في يناير المقبل.
وورجو الذي سجل 13 هدفا هذا الموسم سيجتمع بإدارة الأهلي عقب اللقاء لحسم إمكانية انتقاله.
ولذا سيكون أداءه تحت المجهر خلال اللقاء الذي لا يتمنى جمهور الفريق المصري أن يرى هدفا في شباكه حتى لو جاء من لاعب مرشح للتحول إلى شيطان أحمر.